Telegram Group »
United States »
القناة الرسمية لخادمة كتاب الله أماني أبو المعاطي حفظها الله » Telegram Webview
قَدْ أَفْلَحَ مَن أَسْلَمَ، وَرُزِقَ كَفَافًا، وَقَنَّعَهُ اللَّهُ بما آتَاهُ.
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 1054 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يَتعهَّدُ أصحابَه بالموعظةِ والنُّصحِ والتَّرغيبِ في مَعالي الأمورِ؛ لتكونَ الدُّنيا في أيْديهم وليْس في قُلوبِهم، ويكونَ ما حَصَّلوه منها عوْنًا لهم على الطَّاعةِ.
وفي هذا الحديثِ إرشادٌ مِنَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم لِأُمَّتِه إلى أنَّ طلَبَ الزِّيادةِ على الكَفافِ لا يَنبغِي أنْ يُتعِبَ الإنسانُ نفْسَه في طَلَبِه؛ لأنَّ المحمودَ مِنَ الرِّزقِ ما حَصَلَتْ به القُوَّةُ على الطَّاعةِ، ويكونُ الاشتِغالُ به على قَدْرِ الحاجَةِ، فأخبَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّه قدْ حاز الفَلَاحَ وفاز به، مَن أَسْلَمَ إسلامًا صَحيحًا؛ لأنَّه خَلَص مِن الكُفرِ والشِّركِ، وهو الذَّنْبُ الَّذي لا يَغفِرُه الله، ورُزِقَ الكِفايَةَ بلا زِيادةٍ ولا نَقْصٍ، وما يَكُفُّ عن الحاجاتِ ويَدْفَعُ الضَّروراتِ والفَاقَاتِ، والمرادُ به: الرِّزقُ الحلالُ؛ لأنَّه لا فَلاحَ مع رِزقٍ حرامٍ، وقولُه: «وقَنَّعَهُ اللهُ بما آتَاهُ»، أي: رَزَقَه اللهُ القَناعَةَ بما عندَه مِن الكَفافِ، فلم تَطمَحْ نفْسُه لطلَبِ ما زاد على ذلك.
وفي الحديثِ: الفَوْزُ والفَلاحُ لِمَنْ أَسْلَمَ للهِ، ورَضِيَ بما قَسَمه اللهُ له.
وفيه: فضْلُ القَناعةِ وأنَّها مِن أسبابِ الفَلَاحِ.
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 1054 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يَتعهَّدُ أصحابَه بالموعظةِ والنُّصحِ والتَّرغيبِ في مَعالي الأمورِ؛ لتكونَ الدُّنيا في أيْديهم وليْس في قُلوبِهم، ويكونَ ما حَصَّلوه منها عوْنًا لهم على الطَّاعةِ.
وفي هذا الحديثِ إرشادٌ مِنَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم لِأُمَّتِه إلى أنَّ طلَبَ الزِّيادةِ على الكَفافِ لا يَنبغِي أنْ يُتعِبَ الإنسانُ نفْسَه في طَلَبِه؛ لأنَّ المحمودَ مِنَ الرِّزقِ ما حَصَلَتْ به القُوَّةُ على الطَّاعةِ، ويكونُ الاشتِغالُ به على قَدْرِ الحاجَةِ، فأخبَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّه قدْ حاز الفَلَاحَ وفاز به، مَن أَسْلَمَ إسلامًا صَحيحًا؛ لأنَّه خَلَص مِن الكُفرِ والشِّركِ، وهو الذَّنْبُ الَّذي لا يَغفِرُه الله، ورُزِقَ الكِفايَةَ بلا زِيادةٍ ولا نَقْصٍ، وما يَكُفُّ عن الحاجاتِ ويَدْفَعُ الضَّروراتِ والفَاقَاتِ، والمرادُ به: الرِّزقُ الحلالُ؛ لأنَّه لا فَلاحَ مع رِزقٍ حرامٍ، وقولُه: «وقَنَّعَهُ اللهُ بما آتَاهُ»، أي: رَزَقَه اللهُ القَناعَةَ بما عندَه مِن الكَفافِ، فلم تَطمَحْ نفْسُه لطلَبِ ما زاد على ذلك.
وفي الحديثِ: الفَوْزُ والفَلاحُ لِمَنْ أَسْلَمَ للهِ، ورَضِيَ بما قَسَمه اللهُ له.
وفيه: فضْلُ القَناعةِ وأنَّها مِن أسبابِ الفَلَاحِ.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
👈مما ينبغي التنبه له أن الإصابة وإن حصلت لمن تحرز بالأذكار فإنها إصابة دون الإصابة التي كانت ستصيبه لو لم يفعل ذلك، فإن الأحاديث مصرحة بنفي الضرر لا بنفي الأذى، والأذى دون الضرر، كما قال سبحانه: (لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذىً)
فقد يصاب المؤمن بالأذى والأمراض مع محافظته على الأذكار لسبب آخر، كأن يكون الله سبحانه يريد رفع درجاته وتكفير سيئاته.
فقد يصاب المؤمن بالأذى والأمراض مع محافظته على الأذكار لسبب آخر، كأن يكون الله سبحانه يريد رفع درجاته وتكفير سيئاته.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كلمة "طَوْلًا"
سورة النساء - الآية 25
قال الله تعالى: {وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلًا أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ۚ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُم}
التفسير الميسر: ومن لا قدرة له على مهور الحرائر المؤمنات، فله أن ينكح غيرهن، من فتياتكم المؤمنات المملوكات. والله تعالى هو العليم بحقيقة إيمانكم.
#القرآن_الكريم_كلمة_في_صورة
سورة النساء - الآية 25
قال الله تعالى: {وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلًا أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ۚ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُم}
التفسير الميسر: ومن لا قدرة له على مهور الحرائر المؤمنات، فله أن ينكح غيرهن، من فتياتكم المؤمنات المملوكات. والله تعالى هو العليم بحقيقة إيمانكم.
#القرآن_الكريم_كلمة_في_صورة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إِذَا أسْلَمَ العَبْدُ فَحَسُنَ إسْلَامُهُ، يُكَفِّرُ اللَّهُ عنْه كُلَّ سَيِّئَةٍ كانَ زَلَفَهَا، وكانَ بَعْدَ ذلكَ القِصَاصُ: الحَسَنَةُ بعَشْرِ أمْثَالِهَا إلى سَبْعِ مِئَةِ ضِعْفٍ، والسَّيِّئَةُ بمِثْلِهَا إلَّا أنْ يَتَجَاوَزَ اللَّهُ عَنْهَا.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 41 | خلاصة حكم المحدث : [معلق]
التخريج : أخرجه البخاري معلقاً بصيغة الجزم (41)، وأخرجه موصولاً النسائي (4998) باختلاف يسير.
الدُّخولُ في الإسلامِ هو نَجاةُ العبْدِ في الدُّنيا والآخِرةِ؛ فهو دِينُ التَّوحيدِ للهِ سُبحانَه وعدَمِ الإشراكِ به، وهو ما جاءتْ به جَميعُ الرُّسلِ والأنبياءِ.وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ الكافرَ إذا أسلَم وحسُنَ إسلامُه، فأسلَمَ إسلامًا مُحقَّقًا بَريئًا مِن الشُّكوكِ، مؤمنًا ظاهرًا وباطنًا، فإنَّ اللهَ يُكفِّرُ عنه سيِّئاتِه الَّتي زَلَفَهَا، أي: قدَّمها وعَمِلَها قبْل إسلامِه؛ مِن الصَّغائرِ أو الكَبائرِ، تَفضُّلًا منه سُبحانَه وتعالَى، ثمَّ يُعامَلُ بعدَ إسلامِه بالقِصاصِ وذلِك بمُقابلةِ كلِّ عَملٍ مِن أعمالِه بمِثلِه، خيرًا كان أو شرًّا؛ فيُجازى على الحسَنةِ بالمَثُوبةِ، وعلى السَّيِّئةِ بالعُقوبةِ؛ فيُثابُ على الحسَنةِ بعَشرِ أضعافِها، وقد تَتضاعَفُ المَثُوبةُ إلى سَبع مئةِ ضِعفٍ، أمَّا السَّيِّئةُ فلا يُجازى إلَّا بمِثلِها، وقد يَعْفو اللهُ عنها بفضْلِه وكرَمِه، ومَنِّه وإحسانِه، فلا يُعاقَبُ عليها فاعلُها. وفي الحديثِ: أنَّ الإسلامَ يَهدِمُ ما قبْله مِن الذُّنوبِ والآثامِ.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 41 | خلاصة حكم المحدث : [معلق]
التخريج : أخرجه البخاري معلقاً بصيغة الجزم (41)، وأخرجه موصولاً النسائي (4998) باختلاف يسير.
الدُّخولُ في الإسلامِ هو نَجاةُ العبْدِ في الدُّنيا والآخِرةِ؛ فهو دِينُ التَّوحيدِ للهِ سُبحانَه وعدَمِ الإشراكِ به، وهو ما جاءتْ به جَميعُ الرُّسلِ والأنبياءِ.وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ الكافرَ إذا أسلَم وحسُنَ إسلامُه، فأسلَمَ إسلامًا مُحقَّقًا بَريئًا مِن الشُّكوكِ، مؤمنًا ظاهرًا وباطنًا، فإنَّ اللهَ يُكفِّرُ عنه سيِّئاتِه الَّتي زَلَفَهَا، أي: قدَّمها وعَمِلَها قبْل إسلامِه؛ مِن الصَّغائرِ أو الكَبائرِ، تَفضُّلًا منه سُبحانَه وتعالَى، ثمَّ يُعامَلُ بعدَ إسلامِه بالقِصاصِ وذلِك بمُقابلةِ كلِّ عَملٍ مِن أعمالِه بمِثلِه، خيرًا كان أو شرًّا؛ فيُجازى على الحسَنةِ بالمَثُوبةِ، وعلى السَّيِّئةِ بالعُقوبةِ؛ فيُثابُ على الحسَنةِ بعَشرِ أضعافِها، وقد تَتضاعَفُ المَثُوبةُ إلى سَبع مئةِ ضِعفٍ، أمَّا السَّيِّئةُ فلا يُجازى إلَّا بمِثلِها، وقد يَعْفو اللهُ عنها بفضْلِه وكرَمِه، ومَنِّه وإحسانِه، فلا يُعاقَبُ عليها فاعلُها. وفي الحديثِ: أنَّ الإسلامَ يَهدِمُ ما قبْله مِن الذُّنوبِ والآثامِ.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM